logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
06:49:14 GMT

الشيعة في لبنان حملوا القضية الفلسطينية ، آن دور المعارضة السنية التي استلمت السلطة في سوريا ان تحمل القضية وتدع... فهل تفعل؟؟

الشيعة في لبنان حملوا القضية الفلسطينية ، آن دور المعارضة السنية التي استلمت السلطة في سوريا ان تحمل
2024-12-13 10:08:23
تحمّل الشيعة اللبنانيون مع الاحزاب والشخصيات الوطنية، مسؤولية دعم القضية الفلسطينية منذ ما قبل تأسيس الكيان، حيث قام الجنوبيون بدعم ثوره 1936 بالسلاح، ثم احتضن الجنوب المقاومة الفلسطينية المسلّحة من اتفاق القاهرة عام 1969 حتى اجتياح عام 1982، وأصدر المراجع الشيعة في إيران والعراق ولبنان فتاوى دعم الفلسطينيين حتى الإذن بصرفه أموال الخمس لدعم الفدائيين الفلسطينيين !

تحمّل الشيعة اللبنانيون مسؤولية دعم وتسليح المقاومة في غزة من السودان الى صحاري مصر، ومن كل جغرافيا يمكن الوصول اليها.

احتضن الشيعة اللبنانيون المنفيين الفلسطينيين في مرج الزهور، وهم القيادة التي اسّست حركة “حماس” في غزة، وقدّموا لحركة “حماس” المأوى والحماية في الضاحية الجنوبية .

خاض الشيعة اللبنانيون معركة إسناد غزة في اليوم الثاني ل”طوفان الأقصى” وحدهم من دون الأمتين العربية والإسلامية ،إلا بعض شيعة العراق واليمن مع المسافات البعيدة، وقاتلوا وتحملوا 14 شهرا من المعارك والنزوح والإستشهاد، وكانت الحرب الإسرائيلية الرابعة على مدى شهرين ،وخسر الشيعة فيها قائد المقاومة “السيد الشهيد” ،(محور المحور..) كما اعترف العدو “نتنياهو” ، وقتلت إسرائيل قيادات المقاومة و23 ألف شهيد وجريح ودمّرت 100,000 وحدة سكنية وهجّرت مليون نازح و أبادت خمس عشرة قرية وما زالت اسرائيل تماطل بالانسحاب.

إن لبنان واحد من أصغر الدول التي تحيط بفلسطين (سوريا والاردن ومصر) والذين قاتلوا في لبنان هم من المذهب الشيعي وكل الدول من المذهب السنّي لم يناصروا “غزة السّنية” بل كانوا سبباً في حصارها والضغط عليها !

 اما الآن وبعد إستلام المعارضة “السّنية” السورية للحكم في سوريا، وهي التي تشترك بالفكر الديني مع “حماس”، سواء على مستوى المذهب “السنّي” او على مستوى الموقف الفقهي والعقائدي، وبما أنها تملك جبهة تماس مع العدو الإسرائيلي أطول من جبهة لبنان وجغرافيا اوسع من جغرافيا لبنان، وعديداً بشرياً أضعاف أضعاف العديد الشيعي في لبنان، وتملك من الأموال ما لا يمكن مقارنته مع ما تملكه المقاومة في لبنان، ولأن المعارضة السورية صارت دولة والمقاومة في لبنان حركة مقاومة شعبية، فإن مسؤولية هذه المعارضة”إسناد غزة”، تتقدم على مسؤولية الشيعة في لبنان وعلى قدراتهم.

ان المعارضة السورية هي حليفة “حماس” التي قدّمت لها ما تملك في سوريا في الأيام الأولى للثورة من سلاح وإعلام ورفعت علمها وباركت لها انتصارها واحتفلت باستلامها السلطة وأعتبرته مساوياً لتحرير فلسطين، وبالتالي فإن انتصار المعارضة في سوريا واستلامها للسلطة هو انتصار لحماس التي صار لها مأوى ومحل اقامة ودولة ،لإدارة واسناد مقاومتها في فلسطين المحتلة!

سقط تكليف (الإسناد الآحادي) عن لبنان وانتقل الى المعارضة السورية، وعلى قيادة حماس التي طالبت المقاومة في لبنان بحرية العمل المسلح من الحدود اللبنانية ان تطالب المعارضة السورية بحرية العمل المسلح من الحدود السورية-الفلسطينية، وان تعلن موقفها. فكما قالت للمقاومة اللبنانية ان هذا الإسناد غير كاف،عليها ان تقول للمعارضة السورية ان الموقف غير كاف، وعلى الدولة اللبنانية البدء بنزع سلاح المخيمات الفلسطينية لإنتفاء دوره ووظيفته في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وتنقل سلاحه الى مخيمات سوريا !

 لقد سقط التكليف الشرعي والأخلاقي (الآحادي )عن المقاومة في لبنان بإسناد غزة منفردة، وتبقى مسؤوليتها من ضمن مسؤولية الأمة، فإذا تحرّكت الأمة بأجمعها لإسناد فلسطين، كان واجباً علينا المشاركة، بل نحن روّادها وفي الجبهة الأمامية، وعندما تبدأ المعارضة السورية التي استلمت الدولة بدعم حماس من الجولان ودرعا، عندها يمكن النظر بالموقف!

لابد للشيعة اللبنانيين،أن يعيدوا دراسة مواقفهم على مستوى الاقليم والمنطقة، فمسؤوليتهم الأولى الآن ، حفظ المقاومة وحفظ الوجود وإعادة الإعمار والثبات على المبادئ وعدم الإستسلام وعدم التطبيع(ولن نقول شالوم) وعدم الإنفصال عن الأمة، من دون تجاوز القدرات والمسؤوليات، وألا يكونوا وكلاء عن الامة التي تطعنهم من الظهر!

دعمت المقاومة النظام في سوريا لدوره المقاوم وحماية لظهرها وليس دعماً لسياسته الداخلية، وإذا تم عتاب المقاومة على ذلك، فنسأل كل المسؤولين اللبنانيين الرسميين والحزبيين عن تعاملهم مع النظام: أوليست ألقابهم وثرواتهم ،بسبب تعاملهم وتأييدهم له ،مقابل الخدمات السياسية والشخصية ؟

المصدر: 
د.نسيب حطيط
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
إستئناف الحرب أقوى من التسويات
ويتكوف يطالب لبنان بالتواصل مع إسرائيل: لا إعمار ولا عودة ولا انسحاب قبل التفاوض
حزب الله بين اليوم الحالي واليوم التالي
حي الشراونة في بعلبك... الحرمان يحيله ملاذاً لتجار المخدرات و«الطفّار»
عراقجي: ندعم حزب الله... ولا نتدخّل في قراراته محمد خواجوئي الجمعة 8 آب 2025 طهران لم تنحصر تردّدات قرار حكومة الرئيس
استهداف موسكو حرب عالمية - بايدن ونتنياهو اخوة الداء- الشعب الفلسطيني حسم أمره - محور المقاومة جاهز https:youtu.beqdYxXd
جثامين صحافيين تحت الأنقاض في صنعاء
البناء: دي فانس لتثبيت وقف النار في غزة… وفتح طريق مشاركة مصر وتركيا وقطر
تحشيد أميركي متسارع... وترقّب لكلمة طهران واشنطن تحسم أمرها: الحرب بقيادتنا
الاعترافات بدولة فلسطينية: خدعةٌ ورصاصةُ رحمة طوني عيسى الثلاثاء, 23-أيلول-2025 بالتأكيد، لا يمكن لفلسطيني أو عربي إلّ
مقال جدير بالقراءة الباحث في الاستراتيجية الاقتصادية والطاقة زياد ناصر الدين في موقع الميادين
رفضَ المقابر الجماعية... وأنجزَ 1000 فحص «DNA»: كيف أدارَ حزب الله ملف الشهداء والمفقودين؟
الوزير والقائد: يوم لك ويوم عليك نقولا ناصيف الثلاثاء 23 تموز 2024 سابقة 1972: دفعتان لـ118 تلميذ ضابط، لكن في دورة وا
أي حرب نخوض؟
محمد علوش : هل يصبح سعد الحريري مصلحة سعودية فيعود إلى لبنان؟
عن الأسباب العميقة لحرب غزّة: لا خلاف إسرائيلياً على الإبادة
خيارات سياسية وشعبية في مواجهة الحكومة: هل يفكّك الجيش «لغم» الحكومة ويعيد الكرة إلى السلطة؟ ميسم رزق الخميس 7 آب 2025
من الشرق إلى الغرب خلفيات التهديدات وطابعها
واشنطن بوست: المعارضة السورية حصلت على دعم أوكراني لتقويض روسيا وحلفائها
الجمهورية _جوني منيّر : حلب نقطة التحوّل
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث